ادخلوا هنا واكيد هتستفيدوا انشاء الله

نص السؤال:


رجل توفي وبعد مدة رآه رجل في المنام وطلب منه أن يخرجه من القبر ويبني له مقامًا ففعل فما حكم هذا العمل؟

الجواب:

الحكم في هذا أنه فعل محرم، وأن المرائي التي ترى في المنام إذا كانت مخالفة للشرع فإنها باطلة، وهي من ضرب الأمثلة التي يضربها الشيطان ومن وحي الشيطان فلا يجوز تنفيذها أبدًا، لأن الأحكام الشرعية لا تتغير بالمنامات، والواجب عليهم الآن أن يهدموا هذا المقام الذي بنوه له وأن يردوه إلى مقابر المسلمين.

ونصيحتي لهؤلاء وأمثالهم أن يعرضوا كل ما رأوه في المنام على الكتاب السُنة، فما خالف الكتاب والسنة، فمطرح مردود ولا عبرة به، ولا يجوز للإنسان أن يعتمد في أمور دينه على هذه المرائي الكاذبة؛ لأن الشيطان أقسم بعزة الله عز وجل أن يغوي بني آدم إلا عباد الله المخلصين، فمن كان مخلصًا لله ومخلصًا له، متبعًا لدينه مبتغيًا لدينه فإنه يسلم من إغواء الشيطان وشره، وأما من كان على خلاف ذلك فإن الشيطان يتلاعب به في عبادته، وفي اعتقاداته، وفي أفكاره، وفي أعماله، فليحذره يقول الله عز وجل: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ}[فاطر:6].



نص السؤال:</B>


هل يصل ثواب القراءة للميت؟ ولو قرأه أحد أبنائه أم لا؟وهل تجوز قراءته عند القبور؟ وهل إذا قرأ القارئ يجوز له أن يأخذ أجرًا على القراءة، وهل له أن يؤجر نفسه؛ ويشترط على قيمة ما يأخذه أم لا؟ أفيدونا أفادكم الله.

الجواب:

اختلف العلماء في وصول ثواب القراءة إلى الميت إذا أهداه إليه القارئ، فمنعه الشافعي رحمه الله منعًا مطلقًا، محتجًا بقوله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى}[النجم:39]، فإن هذه هي القاعدة العامة في الجزاء، ولا يستثنى منها إلا ما ورد فيه النص مثل: الدعاء، والصدقة، والحج عن الميت، وقضاء ما فاته من صيام النذر، أو الكفارة ونحو ذلك. وأما القراءة فلم يرد فيها شيء.

ولا يجوز قراءة القرآن عند القبور مطلقًا، فإن ذلك لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فعله، أو أمر به. ولا نقل عن أحد من السلف، بل ورد النهي عنه في قوله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأوا القرآن في بيوتكم ولا تجعلوها قبورًا))

[8]. </A>

ولا يجوز أخذ الأجرة على قراءة القرآن، ولا أن تتخذ قراءة القرآن حرفة للتكسب والعيش، وبالأولى لا يجوز اشتراط قيمة ما يأخذه ثمنًا لقراءته.والله أعلم.



نص السؤال:


المعروف أن السحر أمر خارق للعادة، والمعجزة كذلك أمر خارق للعادة. فما الفرق بينهما؟

الجواب:

هذا ليس مذهبنا، نحن عندنا السحر ليس بخارق للعادة لأن كل ساحر يعرف السحر، فكيف يكون السحر خارق للعادة؟. إذا كان كل ساحر يقدر يفهم السحر، وإذا كان السحرة يتبارون في السحر _ ويعارض بعضهم بعضا بالسحر _ فكيف يكون السحر خارقًا للعادة؟!!

إنما المعجزة خارقة لعادة كل الناس، فلا يمكن أن يعارضها مخلوق أبدا. فهي الخارق الوحيد للعادة.



نص السؤال:


سائل يسأل عن حديث: ((صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك)): من رواه؟ وهل هو صحيح الإسناد؟ وعن كلام العلماء على توجيه تضعيف الصلاة إلى هذا العدد . نرجوكم إيضاح الجواب، وفقكم الله للصواب .

الجواب:

الحمد لله وحده . هذا الحديث ذكره العجلوني في "كشف الخفاء" (2/26) . فقال: ((صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بغير سواك)) . رواه البيهقي[22]</A> عن عائشة مرفوعًا، وقال: إنه غير قوي الإسناد، وساقه أيضًا من طريق الواقدي، عن عائشة أيضًا، بلفظ: ((الركعتان بعد السواك أحب إلي من سبعين ركعة قبل السواك)) وضعفه بالواقدي[23]</A>، وعزاه في "الدرر" للحارث في "مسنده"، ولأبي يعلى، والحاكم عن عائشة[24]</A>، وللديلمي[25]</A> عن أبي هريرة، كلهم بلفظ: ((صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بلا سواك)) . اهـ . ورواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"[26]</A> من رواية ابن لهيعة عن أبي الأسود بلفظ: ((صلاة على إثر سواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك)) . وأخرجه ابن خزيمة وغيره، كأحمد والبزار والبيهقي[27]</A> من طريق ابن إسحاق، قال: وذكره الزهري عن عروة بلفظ: ((فضل الصلاة التي يستاك لها على الصلاة التي لا يستاك لها سبعون ضعفًا)) . وتوقف ابن خزيمة والبيهقي في صحته؛ خوفًا من أن يكون من تدليسات ابن إسحاق وأنه لم يسمعه من الزهري[28]</A>، لاسيما وقد قال الإمام أحمد: إنه إذا قال: (وذكر) فلم يسمعه، وانتقد بذلك تصحيح الحاكم له وقوله: إنه على شرط مسلم . ورواه أبو نعيم من حديث الحميدي عن الزهري، ورجاله ثقات . ورواه ابن عدي في "كامله"[29]</A> عن أبي هريرة بلفظ: ((ركعتين في إثر سواك أفضل من خمس وسبعين ركعة بغير سواك)) . وعند أبي نعيم بسند جيد عن ابن عباس بلفظ: ((لأن أصلي ركعتين بسواك أحب إلي من أن أصلي سبعين ركعة بغير سواك)) . قال في "المقاصد"[30]</A>: وفي الباب عن أنس، وجابر، وابن عمر، وأم الدرداء، وجبير بن نفير مرسلاً، كما بينته في بعض التصانيف، وبعضها يعتضد ببعض؛ ولذا أورده الضياء في "المختارة" من جهة بعض هؤلاء، وقول ابن عبد البر في "التمهيد" ـ عن ابن معين ـ: إنه حديث باطل، هو بالنسبة لما وقع له من طرقه . اهـ . وقال ابن الغرس: الذي فهمته من كلامهم أنه ضعيف، أو حسن لغيره . انتهى من "الكشف"[31]</A> .

وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتاب "المنار المنيف في الصحيح والضعيف": سئلت عن حديث ((صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك))، وكيف يكون هذا التضعيف؟ فأجاب بأن هذا الحديث قد روي عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم . وهو حديث لم يرد في "الصحيحين"، ولا في الكتب الستة، ولكن رواه الإمام أحمد، وابن خزيمة والحاكم في "صحيحيهما"، والبزار في "مسنده"، وقال البيهقي: إسناده غير قوي، وذلك أن مداره على محمد بن إسحاق عن الزهري، ولم يصرح ابن إسحاق بسماعه منه، بل قال: ذكر الزهري عن عروة عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((تفضل الصلاة التي يُستاك لها على الصلاة التي لا يستاك لها سبعين ضعفًا))، هكذا رواه الإمام أحمد، وابن خزيمة في "صحيحه" إلا أنه قال: إن صح الخبر .

فهذا حال هذا الحديث . وإن ثبت فله وجه حسن؛ وهو أن الصلاة بالسواك سنة، والسواك مرضاة للرب، وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم شأنه، وقال: ((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة))[32]</A>، وأخبر أنه ((مرضاة للرب مطهرة للفم))[33]</A>، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أكثرت عليكم في السواك))، رواه البخاري[34]</A>، وفي "مسند أحمد" عن التميمي قال: سألت ابن عباس عن السواك، فقال: ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا به حتى خشينا أن ينزل عليه فيه[35]</A>، وفي لفظ: ((أمرت بالسواك حتى خشيت أن ينزل علي به وحي))[36]</A> . وقال تمام بن العباس قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((ما لي أراكم تأتوني قلحا؟! استاكوا، لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الوضوء))[37]</A>، وقال: ((عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك . . .))[38]</A> الحديث . فجعل السواك من الفطرة . وقال عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالوضوء لكل صلاة، طاهرًا أو غير طاهر، فلما شق ذلك عليه أُمر بالسواك لكل صلاة[39]</A> . وعن علي قال: أمرنا بالسواك، وقال: إن العبد إذا قام يصلي، أتاه الملك، فقام خلفه يستمع القرآن ويدنو، فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فيه، فلا يقرأ آية إلا كانت في جوف الملك[40]</A> .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم من رغبته في السواك يستاك إذا قام من نوم الليل[41]</A>، وإذا دخل بيته[42]</A>، وإذا صلى، واستاك عند موته وهو في السياق[43]</A> . وقال سفيان: عن محمد بن إسحاق، عن أبي جعفر، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال: كان السواك من أذن النبي صلى الله عليه وسلم موضع القلم من أذن الكاتب[44]</A>، وفي "سنن النسائي" عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين ركعتين، ثم ينصرف، فيستاك[45]</A>، وهذا في صلاة الليل، ولما بات ابن عباس عند خالته ميمونة، قال: فقام صلى الله عليه وسلم، فتوضأ، وصلى ركعتين، ثم ركعتين . . . وكان يستاك لكل ركعتين .

وفي "جامع الترمذي" عن أبي سلمة قال: كان زيد بن خالد الجهني يشهد الصلوات في المسجد، وسواكه على أذنه موضع القلم من أذن الكاتب، لا يقوم إلى الصلاة إلا استن[46]</A> . وهو حديث حسن صحيح . وفي "الموطأ"[47]</A> عن ابن شهاب الزهري عن ابن السباق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عليكم بالسواك)) . وقد روى أبو نعيم من حديث عبد الله بن عمرو بن حلحلة ورافع بن خديج قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((السواك واجب، وغسل الجمعة واجب على كل مسلم)) ويشهد لهذا الحديث ما رواه مسلم في "صحيحه" من حديث أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه))[48]</A> .

وإذا كان هذا شأن السواك وفضله، وحصول رضا الرب به، وإكثار النبي صلى الله عليه وسلم على الأمة فيه، ومبالغته فيه حتى عند وفاته، وقبض نفسه الكريمة صلى الله عليه وسلم، لم يمتنع أن تكون الصلاة التي يُستاك لها أحب إلى الله من سبعين صلاة، وإذا كان ثواب السبعين أكثر فلا يلزم من كثرة الثواب أن يكون العمل الأكثر ثوابًا أحب إلى الله تعالى من العمل الذي هو أقل منه، بل قد يكون العمل الأقل أحب إلى الله تعالى، وإن كان الكثير أكثر ثوابًا . وهذا كما في "المسند" عنه صلى الله عليه وسلم قال: ((دم عفراء أحب إلي من دم سوداوين))[49]</A> يعني في الأضحية .

كما أن ذبح الشاة الواحدة يوم النحر أحب إلى الله من الصدقة بأضعاف أضعاف ثمنها، وإن كثر ثواب الصدقة . وكذلك قراءة سورة بتدبر، ومعرفة، وتفهم، وجمع القلب عليها أحب إلى الله تعالى من قراءة ختمة، سردًا وهذًا، وإن كثر ثواب هذه القراءة . وكذلك صلاة ركعتين يُقبل العبد فيهما على الله تعالى بقلبه وجوارحه، ويفرغ قلبه كله لله فيهما، أحب إلى الله تعالى من مائتي ركعة خالية من ذلك، وإن كثر ثوابهما عددًا . ومن هذا: ((سبق درهم مائة ألف درهم))[50]</A> .

فالعمل اليسير الموافق لمرضاة الرب وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم أحب إلى الله تعالى من العمل الكثير إذا خلا عن ذلك، أو عن بعضه؛ ولهذا قال الله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} [الكهف: 7] . فهو ـ سبحانه وتعالى ـ إنما زين الأرض بما عليها ليبلو عباده: أيهم أحسن عملاً، لا أكثر عملاً، والعمل الأحسن: هو الأخلص والأصوب، وهو الموافق لمرضاته ومحبته، دون الأكثر الخالي من ذلك . . .

إذا عرفت ذلك فلا يمتنع أن تكون الصلاة التي فعلها فاعلها على وجه الكمال، حتى أتى بسواكها الذي هو مطهرة لمجاري القرآن وذكر الله، ومرضاةٌ للرب، واتباع للسنة؛ والحرص على حفظ هذه الحرمة الواحدة التي أكثر النفوس تهملها، ولا تلتفت إليها، حتى كأنها غير مشروعة، ولا محبوبة، لكن هذا المصلي اعتادها، فحافظ عليها، وأتى بها، توددًا وتحببًا إلى الله تعالى، واتباعًا لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا يبعد أن تكون صلاة هذا أحب إلى الله من سبعين صلاة تجردت عن ذلك . والله أعلم[51]</A> . اهـ . من المنار المنيف مختصرًا .



نص السؤال:


ما رأي السنة في قراءة القرآن قبل أذان الجمعة، بحجة أن قراءة القرآن ذكر الله، وعن الأذانين للجمعة؟

الجواب:

يسن لمن راح إلى المسجد في يوم الجمعة أن يصلي ركعتي التحية، ثم إذا شاء اشتغل بصلاة النافلة حتى يخرج الإمام.

وإذا شاء اشتغل بقراءة القرآن وذكر الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه، بحيث لا يشوش على غيره. فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يجهر بعضهم على بعض بالقراءة

[2].</A>

فما يفعله بعض الناس اليوم من قراءة سورة الكهف أو غيرها قبل الجمعة بأصوات مرتفعة مع التنغيم والتطريب ومقابلة القارئ عقب كل آية بعبارات الاستحسان والتشجيع كل ذلك مخالف لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما كان عليه سلف الأمة رضي الله عنهم فهو بدعة وضلالة.

وأما وجود أذانين للجمعة؛ فلم يكن معروفًا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولكن عثمان رضي الله عنه لما رأي بيوت المدينة قد كثرت وتباعدت عن المسجد، ورأي الناس ربما شغلهم الصفق بالأسواق عن الاستعداد للسعي إلى الجمعة، أحدث الأذان الأول على الزوراء، ليترك الناس بياعاتهم وينقلبوا إلى بيوتهم فيستعدوا للجمعة بالغسل أو الوضوء.

فهو أذان قصد منه التنبيه على اقتراب وقت الجمعة. كما كان بلال رضي الله عنه يؤذن قبل الفجر بحوالي الساعة ليوقظ النائم وينبه القائم، والناس _ يومئذ _ لم يكن معهم ساعات يعرفون بها الأوقات.

وعلى هذا لم يعد هناك حجة الآن إلى مثل هذا الأذان، ويجب الرجوع إلى الأصل الأول. وهو الأذان بين يدي الخطيب، ثم شروع الخطيب في الخطبة عقب الأذان مباشرة بحيث لا يسمح لأحد ممن في المسجد أن يقوم للصلاة بعد الأذان.

أما من دخل المسجد فلابد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس؛ ولو كان الإمام يخطب.

وحديث: ((إذا خرج الإمام فلا صلاة ولا كلام))

[3] إن صح، فهو للذي يصلي النافلة قبل خروج الإمام؛ والله أعلم</B></SPAN></SPAN>

جزاكى الله خير يا اختى على هذى النصائح واكثر من حسنات واكثر من امثالك يا اختى مشكووووووووووووووووووووره على مجهودك يا اختى

مش حقولك جزاك الله خيرا لكن اللهم زود من امثالكم وشكراااا جدااااااااا alpailye